الأربعاء، 18 فبراير 2009

!!!!!!! يا نهار اسود

حد فيكم شاف برنامج البيت بيتك يوم الاربعاء 18 فبراير 2009 ؟
شفتم الطفلة دينا اللى عندها 14 سنة و اغتصابها واحد صاحب ابوها عنده 40 سنة و هو قاعد بيحشش فى نهار رمضان والناس صيام ؟
القصة كما روتها دينا وابوها للاعلامى الكبير صاحب الفلب الكبير ( محمود سعد ) كتالى :
كنت رايحة العب مع عيال عم .......... ( هنا منعاها ابوها و الاستاذ محمود سعد من ذكر اسمه ) و بعدين مالقيتش العيال موجودين و لقت عم زفت بيقولها ادخلى عاوزك فى مصلحة و هاتمشى على طول و كان بيشرب سيجارة حشيش و الكلام ده كان فى اوائل شهر رمضان .
المهم عم زفت عم زبالة عم خنزير و اسمحولى لو قلت اكتر من كده ده اقل واجب مع كلب زى ده . المهم اغتصب البنت الساذجة اللى فعلا لما تشوفها تحس انها بقى عندها 80 سنة ليس من حكمة ما تقول و لكن مما رسمته تلك الكارثة على وجهها الصغير وللعلم البنت فعلا كما قال عمنا الكبير محمود سعد لا تحمل اى معنى من معانى الانوثة او الاثارة ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) المهم فضل ينتيل على عين امه مع البنت الغلبانة لحد ما واحد جاره شافه
طبعا الكل بيقول الحمد لله اكيد الراجل جاره اللى شافه ده هينقذ البنت من ايد لخنزيز ده
لكن للاسف طلع خنزير زيه و قاله بالحرف الواحد على حسب رواية المجنى عليها ( فيها يا اخفيها ) و طبعا التانى ما مانعش وافق و ساب الجاره اللى عنده 25 سنة هو كمان يشاركه فى اغتصاب فريسته و لما خلصوا شهوتهم القذرة سابوها تروح بيت ابوها وخلاص كأن شيا لم يكن ود طبعا بعد تهديدها انها اذا ابلغت اهلها سيقتلون اخوها و ابوها .
بعد فترة من الزمن لاحظ الاب العامل الغلبان اللى بيرجع بيته الساعة 3 صباحا من شغله لاحظ هو و الام تغيرات غريبة على البنت المعتدى عليها وراحوا بيها للدكتورة و كانت الفاجعة الكبرى البنت حامل فى شهرها السابع
توجه الاب الحزين بطفلته الى قسم الشرطة وهناك روت الطفلة لرجال الشرطة تلك الواقعة بعد ان اضافت الجديد و الذى يتمثل فى ان هذان الخنزيران تابعوا اغتصابها على فترات متعددة بل كانوا يرسلون فى طلبها طبعا تحت نفس التهديد و حكت ان رد فعلها الوحيد كان البكاء نعم البكاء فقط و الخوف مما ينتظرها حين يعرف اهلها بما يحدث .
يا الهى كم هو حمل ثقيل على امرأة راشدة حتى وان كانت سيئة السلوك فما بالك بهذا الحمل يلقى على عاتق طفلة عمرها 14 سنة لك الله يا دينا لك الله يا مسكينة .
نعود للقصة الحزينة فبعد الذهاب الى قسم الشرطة تم استئذان النيابة للقبض على الجانيان و بالفعل تم القبض على الخنزير الصغير و هنا قامت اسرته بعرض او بمساومة والد الضحية بالمال او تزويج الطفلة لابنهم الجانى لمدة قصيرة ثم يطلقها يا اخى ......... ؟؟
اما الخنزير الكبير فعرض و ذلك قبل هروبه ان يزوج الطفلة الضحية لاخيه المريض بالتخلف العقلى يا خى مليون ......... ؟؟
الى هنا انتهت رواية الضحية و والدها و هنا حاول الاستاذ محمود سعد ان يحاور الطفلة و لكن لا حياة لمن تنادى الطفلة لا تستطيع التحدث او الرد فالذهول هو المسيطر الاول على هذة الطفلة المسكينة البريئة البسيطة هى و والده المسكين البسيط الذى اقسم انه لكى يتفرغ لمتابعة قضية شرف ابنته ترك عمله و اصبح الفول و الطعمية هما غذاء الاسرة الاوحد هذا ان وجد و قد ايدته الضحية حين ردت على سؤال الاعلامى الكبير لما قالها : بقالك قد ايه يا دينا ما أكلتيش لحمة ؟
فردت بوجه شاحب مصفر من اثر الذهول و الحمل : بقلنا كتير قوى .
يا سادة ان هذا الرجل لا يطالب بأقصاء رئيس الجمهورية و لا يطالب بأقالة وزير الداخلية و لا يعرض فيديو لتعرض ابنته للضرب من قبل رجال الشرطة و لم يطلب العون المادى من البرنامج ولكن كل ما طلبه هو حقه نعم حقه و حق طفلته فقط لا اكثر حيث قال ان المتهم الهارب معروف مكانه و قد صدر له امر ضبط و احضار من قبل النايبة العامة و لكن لم يحرك احد من السادة ضباط قسم تانى بهتيم ساكنا للقبض عليه .
انه الحق لا اكثر هو المطلوب لا نريد غيره فمن لهؤلاء المساكين الذين لا حماية لهم الا الله وحده ثم حكومتهم و شرطتها فهل تكون عند حسن ظنهم ؟
ادعو الله العلى العظيم ان يرد الحق الى اصحابه و ان يقتص من الظالمين فى الدنيا والاخرة الله تقبل
ملحوظة :
الى كل المدونون اصحاب الاقلام و الكلمات التى تنتقد اسلوب الشرطة فى معاملة بعض المجرمين و الخارجين عن القانون و يلصقون بهم تهم التعذيب الوحشية و الممنهجة من قبل وزارة الداخلية دون مرعاة ان الضباط والامناء دول برده بشر مثلنا لهم شعور قد يخرجون عليه احيانا . اليهم جميعا اوجه هذا السؤال الصغير
لو دينا دى اختك او بنتك او حتى ساكنة فى شارعكم كنت هاتعمل ايه فى الخنزيرين دول ؟
مستنى ردكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق