الثلاثاء، 3 مارس 2009

خبر لابد من نشره


النهارده موقع مصراوى نشر موضوع عن فيديو لو اى حد فيكم شافه مش هيصدق ان فى بنى ادم فى الدنيا ممكن يعمل كده و الموضوع باختصار عبارة فيديو يظهر مجموعة من الناس تقوم بعملية انتقام من شخص لسبب لا يعلمه الا الله و ان كانت فى اجتهاد من كاتب الموضوع حول تفسير السبب .
المهم مش هاطول عليكم الفيديو ده انا كنت شفته من حوالى شهرين وفعلا ماحبتش اكمله و كان فى استطاعتى نشره ولكن المناظر اللى فيه بشعة و قليلة الادب اخر حاجة دا غير ان الحديث لا رقى حتى للغة المجرمين فقلت انشر لكم الموضوع بتاع مصراوى و التفريغ اللى هما عاملينه .
الموضوع ده لازم وزارة الداخلية كلها تتحرك علشان تجيب الناس دى زى ما جابت البنت بتاعة الالكتريك شوك ( اللى كانت بتقول ان ابوها واحد من باشوات الداخلية ) والا هايصبح الموضوع ده عرف جارى كل واحد يزعل حد الحد ده يروح يلم شوية صيع و بلطجيه و يتحفونا بكليب جديد .


و دلوقتى اسيبكم مع نص الخبر من مصراوى

مصراوي - خاص - حصل موقع مصراوي على كليب جديد يتضمن مشاهد بشعة تعكس الانتشار الكبير للعنف في المجتمع المصري في الاونة الاخيرة.

ويظهر في الكليب الجديد الذي يتداوله كثير من المصريين على هواتفهم المحمولة - كنوع من اللقطات الغريبة والطريفة - مجموعة من الرجال يقومون بطعن وجرح شاب في العشرينات من العمر بالاسلحة البيضاء وهو عارى.

ويبدو من الكليب ان هؤلاء الرجال - عددهم بين الخمسة والستة - يحتجزون هذا الشاب العاري - وينادونه في الكليب باسم "احمد" في احدى الشقق، ويقوم عدد منهم بتصويره بكاميرات الهواتف المحمولة بينما يقوم الاخرون بضربه وطعنه بالسكاكين.

ويبدأ الكليب بمجموعة من الرجال يشتمون هذا الشاب ويأمرونه بالخروج من دورة مياه الشقة التي يبدو انهم كانوا قد اجبروه على البقاء فيها بينما تغطي الدماء جميع اجزاء جسده الذي يظهر وقد امتليء بعشرات الجروح فيما يبدو انه نتيجة جولة سابقة من الضرب والاصابات بالاسلحة البيضاء.

ويقول احدهم "اطلع ياد يا بن الـ ... تعالى اقف جنب الانتريه الحلو ده"

ويخرج الشاب "احمد" من دورة المياه وهو يمشي بصعوبة بسبب الاصابات الكثيرة التي لحقت به من قبل، ويقوم هؤلاء الرجال بتوجيه اقذع الشتائم والسباب له، ويقولون له "عملت راجل يا بن ...".

ويناشدهم احمد ألا يصيبوه مرة اخرى ويقول لهم "طيب ما تعورونيش تاني"

فيرد أحدهم موجها حديثه لأحمد "محدش هايعورك تاني .. محدش هايعورك تاني". ، ويقول لزملائه "محدش يعوروا تاني يا جدعان لغاية ما يعترف".

ويقول أخر لأحمد "هو انت لسه اتعورت يا بن ....".

ثم يأمرونه بعرض جسده امامهم وامام من يصورونه بكاميرات الهواتف.

وبعدها يأمرونه بالوقوف امام الكاميرا وهم يوجهون له الصفعات والركلات، والشاب يطلب منهم الا يطعنوه بالاسلحة مرة اخرى.

ويقول شخص اخر للشاب احمد "محدش كلمك يا بن .. ده احنا حايشينه عنك يا بن ...".

ثم يتعمد بعض هؤلاء الرجال اصابة الشاب بالاسلحة البيضاء في رقبته ووجه وجسده عدة مرات بشكل بشع، واظهار الجروح امام كاميرا الهاتف المحمول.

ويقول احد الاشخاص الذين يقومون بتصوير الشاب "لف كده يا احمد لف كده ، ويمسك وجه الشاب بيده ليظهر الجروح الكثيرة التي اصيب بها والدماء تنزف منها".

ثم يأمر بعض هؤلاء الرجال احمد بالقيام بأفعال جنسية معهم تحمل اذلالا واهانة له ويتعمدون تصويره بالكاميرات.

ويبدو الشاب في الكليب وكأنه لا يشعر بهذه الاصابات حيث يبدو وكأنه تحت تأثير المخدرات لكنه يطيع اوامرهم في فزع واضح ويحاول استجداء عطفهم دون فائدة.

وبصعوبة يمكن لمشاهد الكليب تمييز بعض الجمل حيث تتداخل اصوات هؤلاء الرجال الذين يتكلمون بلهجة مصرية واضحة، لكن سيل الشتائم لا ينقطع منذ بداية الكليب وحتى نهايته.

ويقول احدهم للشاب بصوت واضح " الخمسمية جنيه والجاكت يجو يا بن ....".

ويقول احدهم لأحمد عملت ايه بالفلوس يا بن ...." ، فيرد احمد "جبت بيهم برشام".

ويتواصل الضرب والطعن في احمد إلى ان يحاول احد هؤلاء الرجال التدخل لدى زملائه لايقاف ضرب احمد فيقول "ايه يا جدعان، بس بقى كفاية كده يا جدعان عشان خاطر ربنا".

فيرد شخص اخر - يبدو انه صاحب الجاكت والـ 500 جنيه "ونعم بالله".

فيقول الشخص الاول لأحمد "يلا ياد امشي ياه".

فيقول صاحب الجاكت "لا لا لأ يمشي لأ، يمشي لأ".

فيرد الشخص الاول "يا عم فلوسك والجاكت هايجولك هو يعني هايروح فين"

فيرد عليه "على الطلاق ما هيمشي من هنا الا لما الخمسمية جنيه والجاكت يجو".

فيقول الاول لأحمد "يلا ياد خش الحمام تاني ياد"

وتظهر وجوه هؤلاء الرجال وهذا الشاب في الكليب بوضوح، حيث لا يبدو انهم مهتمون بإخفاء وجوههم على الاطلاق، بل على العكس تبدو تصرفاتهم في الكليب وكأنهم يباهون بما يفعلونه بالشاب وكأنه يرسلون رسالة إلى اخرين، او كأنهم يفتخرون بأنهم هم من فعل هذا بذلك الشاب.

وبعد ان ينتهي هؤلاء الرجال من الهدف الذي اخرجوا "احمد" من دورة المياه لأجله - وهو على ما يبدو تصويره اثناء اصابته مجددا بالسكاكين واجباره على القيام بأفعال جنسية معهم - يأمرونه بالعودة مرة اخرى إلى دورة المياه، حيث يقول احدهم "ادخل اقعد في الحمام تاني يا بن ...".

وينتهي الكليب حين يتبعه احد هؤلاء الرجال - يرتدي سروالا قصيرا (شورت) - على باب دورة المياه ويواصل استجوابه ويسأله "الخمسمية جنيه والجاكت فين"؟

ويقوم كثير من المصريين - وخاصة الشباب - بتداول هذا الكليب على هواتفهم المحمولة تحت اسم كليب "المرشد".

وقال بعض المواطنين لمصراوي ان هذ الشاب الذي يظهر في الكليب هو شخص يعمل مرشدا للشرطة وان هؤلاء الرجال الذين يحتجزونه هم تجار مخدرات سبق وان ابلغ عنهم هذا الشاب الشرطة، وانهم يعاقبونه على الابلاغ عنهم.

وقالوا ان هذه الاحداث وقعت في منطقة تسمى "حسن محمد" بين شارعي الهرم وفيصل وتابعة لقسم الهرم.

بينما قال سائق تاكسي لمصراوي ان هذا الكليب منتشر بين اصدقائه وشاهده عدة مرات مع كثيرين منهم.

وقدم السائق راوية اخرى لهذا الكليب، حيث أكد ان الشاب الذي يظهر في الكليب هو شخص اعتدى على شقيقة او زوجة احد هؤلاء الرجال، وانهم يقومون بمعاقبته انتقاما لشرف زميلهم، وان هذه الاحداث وقعت في منطقة الطاليبة القريبة ايضا من شارع الهرم والتابعة لقسم شرطة العمرانية.

لكن المشاهدة المتكررة لهذا الكليب تظهر عدم منطقية هذان التفسيران حيث يطالب هؤلاء الرجال الشاب بوضوح واكثر من مرة بإعادة 500 جنيه وجاكت يبدو انه اخذه من احدهم، ولم يقل احدهم شيئا عن تجارة مخدرات او الدفاع عن الشرف.

ويعتذر موقع مصراوي عن عدم تمكنه من عرض هذا الكليب - الذي يحتفظ بنسخة منه - على زواره نظرا لما يحتويه من مشاهد بشعة وغير محتملة فضلا عن الكم الهائل من الالفاظ البذيئة التي يتضمنها.

ويدعو مصراوي اجهزة الامن للبحث عن الاشخاص الذين يظهرون في هذا الكليب والكشف عن هويتهم والاسباب التي دفعتهم لارتكاب هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة لمعاقبتهم، والبحث كذلك عن هذا الشاب ومعرفة مصيره وهل توفي جراء هذه الاصابات العديدة ام مازال على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق